وتضمنت الدفعة 10 آلاف عبوة على أن تصل الدفعة الثانية خلال الأسبوع الحالي والتي تقدر بـ4 آلاف عبوة من الدواء ذاته، كما قامت الجمعية بتسليم المستودعات 8 آلاف حقنة والمعروفة باسم (ابرة فراشة) التي تستخدم في توصيل المضخة العلاجية بجسم مريض الثلاسيميا أثناء عملية اخذ العلاج اليومي للمرضى الذي يبلغ عددهم 310 مرضى مسجلين في قطاع غزة.
وأشرف على التسليم الدكتور بيان السقا ممثلاً عن الجمعية، ومنسق الجمعية إبراهيم عبدالله، بحضور ممثلين عن دائرة الصيدلة في وزارة الصحة ومنهم الدكتور محمد النجار، حيث ستباشر وزارة الصحة وبمتابعة من الجمعية بتوزيع الأدوية والمستهلكات الطبية على الوحدات العلاجية بشكل فوريّ، وذلك استجابةً للوضع الراهن الذي يعاني منه مرضى الثلاسيميا في غزة من انقطاع لهذه الأدوية منذ عدة أشهر، لتخفيض مستوى الحديد المتراكم في الجسم، نتيجة لحاجة المريض لنقل الدم بشكل دوري؛ فمرضى الثلاسيميا بحاجة للأدوية الطاردة للحديد بشكل دائم حتى لا يتعرض لمضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة .
وأوضح د. بشار الكرمي رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا أن الجمعية تتابع بقلق موضوع نقص العلاجات لمرضى الثلاسيميا خاصة في قطاع غزة، وأكد "نحن نعمل مع شركائنا للخروج من هذه الأزمة و ضمان توفر الأدوية بشكل دائم".
وشكر الكرمي جمعية الهلال الأحمر الكويتي على استجابتهم لتوفير هذه الأدوية بشكل طارئ، إلى أن تستطيع الوزارة والجهات المسؤولة على توفير الكميات اللازمة، وتابع بأن الجمعية وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية تبذل كافة الجهود للوصول لجودة حياة لمرضى الثلاسيميا، حيث لا مكان للتراجع عن ما وصلنا اليه من إنجازات على صحة المرضى بسبب نقص الأدوية.